سياسة

تأهب إسرائيلي شامل: “أسطول الصمود” يقترب

 


 

تأهب إسرائيلي شامل: “أسطول الصمود” يقترب وتدريبات عسكرية خاصة للسيطرة عليه

 

بقلم: محمد عقيل


 

اقتراب ساعة الصفر: الأسطول يصل خلال أربعة أيام

 

كشفت هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن حالة تأهب قصوى غير مسبوقة تسبق وصول ما يُعرف بـ”أسطول الصمود العالمي” إلى سواحل قطاع غزة. وأفادت الهيئة بأن الأسطول، الذي يضم ناشطين دوليين على متنه ومساعدات إنسانية، يُتوقع وصوله خلال الأيام الأربعة القادمة. يأتي هذا التطور ليضع المنطقة على حافة مواجهة محتملة في عرض البحر، مع إصرار المنظمين على كسر الحصار المفروض على القطاع.


 

مناورات الكوماندوز البحري: سيناريوهات السيطرة على السفن

 

وفي سياق هذه الاستعدادات، أكدت هيئة البث أن قوات بحرية إسرائيلية خاصة أجرت تدريبات ميدانية مكثفة وموجهة تحديداً للتعامل مع هذا الأسطول. هذه التدريبات، التي يُعتقد أنها شملت سيناريوهات اعتراض السفن والسيطرة عليها في عرض البحر، تهدف إلى منع أي محاولة لاختراق الحصار البحري المفروض منذ سنوات.

كما ذكرت القناة أن الاستعدادات تأتي أيضاً تحسباً لاندلاع مواجهات، وهي تُعيد إلى الأذهان عمليات اعتراض مماثلة حدثت في السنوات الماضية، وتؤكد العزم الإسرائيلي على عدم السماح بوصول السفن إلى الشاطئ.


 

رفع حالة الطوارئ الصحية والتصعيد الدبلوماسي

 

لم تقتصر حالة التأهب على الجانب العسكري. فقد أشارت تقارير عبرية إلى أن وزارة الصحة الإسرائيلية طلبت من عدد من المستشفيات رفع حالة التأهب استعداداً لاحتمال وقوع إصابات نتيجة المواجهات البحرية المحتملة.

على الصعيد الدبلوماسي، أشارت التقارير إلى أن إسرائيل قدّمت عروضاً لمنظمي الأسطول لنقل المساعدات عبر مسارات بديلة، مثل ميناء أشكلون أو قبرص، لكن هذه العروض قوبلت بالرفض، حيث يصر المنظمون على أن هدفهم الأساسي هو كسر الحصار وليس مجرد إيصال المساعدات. هذا الرفض زاد من التوتر، ودفع الجانب الإسرائيلي إلى وصف التحرك بأنه “استفزاز منظّم”.

ومع العد التنازلي لوصول الأسطول، تتجه الأنظار إلى البحر لمعرفة كيف ستتطور هذه الأزمة الدولية والإنسانية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى