فن وثقافةمقالات الرأي
صانع البهجة من القوصية إلى مسارح مصر

صانع البهجة” من القوصية إلى مسارح مصر
كتب رجب حموده
النجم حماده اللول: نبطشي البهجة وصوت الصعيد الأصيل
من قلب صعيد مصر، وتحديدًا من مركز القوصية بمحافظة أسيوط، يبرز اسم لامع في عالم الفن الشعبي ومناسبات الأفراح، إنه النجم حماده اللول، القائد والمؤسس لـ فرقة “أنغام الليل”، التي تُلقب عن استحقاق بـ “صناع البهجة”.
حماده اللول ليس مجرد فنان، بل هو ظاهرة فنية متكاملة؛ نبطشي ماهر يمتلك قدرة فريدة على “شحن” الأجواء بالطاقة والفرح، وصاحب فرقة موسيقية استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة بارزة بين فرق الصعيد ومختلف محافظات مصر.
ريادة فنية وشعبية جارفة:
يتميز حماده اللول بكونه “مايسترو” المناسبة، فهو بمهارته كـ نبطشي، يعرف كيف يبدأ الحفل، ومتى يغير الإيقاع، وكيف يتفاعل مع الجمهور ليجعله جزءًا أساسيًا من الحفل.
هذه المهارة، المقترنة بحس فني عالٍ وقدرة على قيادة فرقته “أنغام الليل“، جعلته مطلوبًا في مختلف المحافظات، من الصعيد إلى الدلتا، حيث تتسم حفلاته بحضور جماهيري غفير وبأجواء لا تُنسى من الرقص والأغاني الأصيلة والمواويل التي تلامس الوجدان.
“أنغام الليل”: أكثر من مجرد فرقة:
فرقة “أنغام الليل” تحت قيادة اللول ليست مجرد مجموعة عازفين ومطربين، بل هي “كتيبة” فنية قادرة على تقديم جميع الألوان الموسيقية التي يطلبها الجمهور في الأفراح والمناسبات السعيدة،
مع التركيز على الروح الصعيدية الأصيلة والموسيقى الشعبية الحية. هذا التنوع والاحترافية هو ما أكسبهم لقب “صناع البهجة”، فبمجرد صعودهم على المسرح، تشتعل الأجواء، ويتحول المكان إلى مهرجان من الفرح والرقص.
حماده اللول.. سفير الفرح الصعيدي:
في زمن التغير السريع،
يُمثل النجم حماده اللول قيمة فنية حافظت على أصالتها مع تطورها المستمر، ليصبح رمزًا للفرح والاحتفال،
وسفيرًا للموسيقى الصعيدية التي تُعرف بقوتها وجاذبيتها. إن رحلة هذا النجم، من القوصية إلى مسارح المحافظات المختلفة،
هي دليل على أن الموهبة الصادقة والعمل الجاد هما مفتاح الوصول إلى قلوب الجماهير، ليبقى النجم حماده اللول “صاروخ مسارح مصر” ونبضها الفني النابض بالفرح.

