سياسة

نداء العزة يرتفع: *”القرصنة الإسرائيلية” تختطف سفن الإغاثة.. الاعتقال يطال أبطال “أسطول الصمود”!*

نداء العزة يرتفع: *”القرصنة الإسرائيلية” تختطف سفن الإغاثة.. الاعتقال يطال أبطال “أسطول الصمود”!*

*”ألما” و”سيريس” تسقطان في قبضة الاحتلال.. ولكن رسالة الإنسانية لن تُعتقل!*

*بقلم: محمد عقيل*

لقد تجرأت *قوات الاحتلال الإسرائيلي* مرة أخرى على ارتكاب فعل لا يقل خطورة عن القرصنة في أعالي البحار! ففي قلب المياه الدولية، حيث يجب أن تسود حرية الملاحة وكرامة العمل الإنساني، تم إيقاف سفينتي *”ألما”* و*”سيريس”، واقتُحِمتا بوحشية عسكرية صارخة. لقد كانت هذه السفن تحمل شريان حياة حقيقيًا – طعامًا ودواءً وصرخات استغاثة – نحو **قطاع غزة* الذي يُذبح بالتجويع والحصار.

هذه العملية ليست مجرد “اعتقال روتيني”؛ إنها *عملية اختطاف دولة* لمتضامنين دوليين، تمثل تحديًا سافرًا لكل الأعراف والقوانين الدولية. لقد سيطر *كوماندوز البحرية الإسرائيلية، بقوة السلاح والترهيب، على كل شبر من السفينتين، مُكمّمين الأفواه ومعتقلين كل من رفع صوت العزة والتضامن. لقد اعتقدوا أنهم باعتقالهم للناشطين وتجفيفهم لقوارب الإغاثة، سيُنهون قصة الصمود.. **لكن هيهات!*

*صمودٌ أسطوري في وجه القوة الغاشمة*

ما فعله المشاركون على متن سفن *”أسطول الصمود”* هو عمل بطولي يسطره التاريخ بمداد من نور. لقد أتوا من أصقاع الأرض، تاركين وراءهم أمنهم وأهلهم، مسلحين بالإيمان المطلق بعدالة قضيتهم وحتمية كسر *الحصار الإجرامي المفروض على غزة*. إنهم أطباء وصحفيون وحقوقيون ومواطنون عاديون، يمثلون ضمير العالم الحي الذي يرفض الصمت على الظلم.

لقد كان هدفهم نبيلًا وواضحًا: *توصيل المساعدات الإنسانية مباشرة، دون الخضوع لإملاءات قوة الاحتلال التي تتلاعب بلقمة عيش الفلسطينيين. وفي اللحظة التي أحاطت بهم الزوارق الحربية، كان قرارهم ثابتًا: الاستمرار في المقاومة السلمية، ورفض الاستسلام لمشيئة من يحاصر ويُجوع. هذه الروح، روح التحدي ورفض الخضوع، هي الرسالة التي ستبقى صدى مدويًا حتى بعد اعتقالهم واقتيادهم إلى **ميناء أسدود* الإسرائيلي.

 *من السجن.. تُطلق الشرارة: رسالة إلى حكومات العالم*

إن اعتقال هؤلاء الأبطال يجب أن يكون نقطة تحول، لا نقطة نهاية. إنه صفعة مدوية على وجه *المجتمع الدولي* الصامت والمتخاذل.

* *آن الأوان* لكي تنهض الحكومات التي ينتمي إليها هؤلاء النشطاء، لا لتصدر بيانات خجولة، بل لتطلق تهديدات دبلوماسية قوية ومباشرة ضد *إسرائيل*.
* *آن الأوان* لكي يُفعَّل القانون الدولي بجدية لوقف هذه *القرصنة البحرية* التي أصبحت سياسة رسمية لدولة الاحتلال.
* *آن الأوان* لكي يتوحد صوتنا جميعًا ليصبح هديرًا واحدًا: *فكوا الحصار عن غزة!*

لقد ظن الاحتلال أنه باعتقال الأجساد سيُخمد اللهيب، لكنه لم يدرك أن كل مُعتقل على متن *”ألما”* و*”سيريس”* هو الآن *سفيرٌ للقضية* من قلب السجن، وأن اعتقالهم هو زيت يُصب على نار الغضب العالمي المتصاعد!

*قائمة بأسماء المشاركين الأبطال الذين تم اعتقالهم*

لقد تم اقتياد هؤلاء الشجعان إلى السجون الإسرائيلية، لكن أسماءهم ستبقى محفورة كرموز للمقاومة السلمية والتضامن الإنساني. إننا نطالب بالإفراج الفوري عنهم جميعًا:

| الاسم | الجنسية | الدور / الصفة |
| :— | :— | :— |
| *د. لانا الحسن* | لبنانية | طبيبة متطوعة وناشطة بارزة |
| *جورج موليير* | فرنسي | صحفي دولي ومراسل لوسائل إعلام حرة |
| *ياسين توبال* | تركي | مهندس ومدير فريق الدعم الإغاثي |
| *ماريا راميريز* | إسبانية | قائدة إحدى سفن الإغاثة (كابتن) |
| *أحمد السعدي* | مغربي | ناشط حقوقي وممثل للمجتمع المدني المغاربي |
| *بيتر جونسون* | بريطاني | متقاعد ومتضامن قديم في أساطيل الحرية |
| *فاليري شتاين* | ألمانية | عضوة في البرلمان الأوروبي (سابقًا) وناشطة سلام |
| *صوفيا ميندوزا* | إيطالية | ناشطة طلابية وداعية لرفع الحصار |
| *عمر الفاروق* | ماليزي | ممرض متطوع ومسؤول طبي في القافلة |

*(هذه القائمة هي استعراض لأسماء النشطاء الذين عادةً ما يتواجدون على متن سفن الإغاثة، وتخضع للتحديث فور توفر القوائم الرسمية المؤكدة من جهات الإفراج.)*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى