سياسة

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تدعو أسطول المساعدات لغزة إلى التوقف الفوري: أي خيار آخر قد يشكل عقبة أمام السلام

 

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تدعو أسطول المساعدات لغزة إلى التوقف الفوري: أي خيار آخر قد يشكل عقبة أمام السلام

 

دعت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، بشكل علني وواضح، المشاركين في “أسطول الصمود العالمي” المتجه إلى قطاع غزة لوقف مهمتهم فورًا. وأشارت ميلوني إلى أن استمرار الأسطول في محاولة كسر الحصار البحري الإسرائيلي قد يشكل عقبة أمام السلام وذريعة لعرقلة الجهود الرامية لإنهاء الصراع، خاصة في ظل مبادرة سلام مقترحة.


 

🛑 دعوة للتوقف الفوري ومخاطر تأجيج الصراع

 

أكدت ميلوني أن قرار الأسطول بالاستمرار يهدد بـ “تأجيج الصراع” و”منع السلام”.

 

أ. الخشية من عرقلة مسار السلام الهش

 

أعربت ميلوني عن قلقها من أن محاولات الأسطول لخرق الحصار البحري الإسرائيلي قد توفر ذريعة لأطراف أخرى لعرقلة خطة السلام القائمة. وشددت على أن هذا الوقت يتطلب “الجدية والمسؤولية” من جميع الأطراف. وقد تم تداول مقترحات لتسليم المساعدات عبر مسارات بديلة مثل قبرص.

 

ب. سحب الفرقاطة العسكرية الإيطالية

 

تزامنًا مع دعوة ميلوني، أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية عن سحب الفرقاطة العسكرية التي كانت ترافق الأسطول بمجرد اقترابه من “منطقة حرجة” (في حدود 150 ميلًا بحريًا من شاطئ غزة)، وذلك تجنبًا لأي واقعة دبلوماسية أو أمنية مع إسرائيل.


 

🛡️ رد فعل النشطاء واتهامات للحكومة الإيطالية

 

قوبل موقف الحكومة الإيطالية بسحب الحماية ودعوة التوقف بـ الرفض من قبل منظمي وناشطي الأسطول، الذين اعتبروا الخطوة انحيازًا واضحًا لإسرائيل و”تخريبًا مباشرًا” لمهمتهم الإنسانية لكسر الحصار.

 

ج. إصرار النشطاء على كسر الحصار

أكد ممثلو الأسطول، الذي يضم نحو 50 سفينة وأكثر من 500 ناشط من 40 دولة، أنهم يدركون المخاطر لكنهم لن يتراجعوا عن هدفهم في إيصال المساعدات إلى سكان غزة بشكل مباشر لكسر الحصار المفروض عليهم. وتوقّع النشطاء وقوع هجوم وشيك عليهم في الساعات القادمة.

 

د. انتقادات للمعارضة الإيطالية

 

كما وجهت ميلوني انتقادات للنواب من أحزاب المعارضة الإيطالية المشاركين في الأسطول، ووصفت مهمة الأسطول بأنها “غير ضرورية وخطيرة وغير مسؤولة“، مشيرة إلى أن الحكومة قادرة على إيصال المساعدات دون تعريض أمن المشاركين للخطر.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى