سياسة

طبيب الإنسانية

الدكتور محمد الجيوشي... نبض فارسكور والزرقاء في خدمة الناس

طبيب الإنسانية: الدكتور محمد الجيوشي… نبض فارسكور والزرقاء في خدمة الناس

بقلم: محمد عقيل

مقدمة: طبيب في محراب الخدمة المجتمعية

في خضم المعارك الانتخابية، يبرز اسمٌ لا يُقاس عطاؤه بالوعود، بل بالأفعال الملموسة والخدمة اليومية. في دائرة فارسكور والزرقاء، يقف الدكتور محمد الجيوشي، مدير مستشفى الروضة، كنقطة ضوء، معلناً ترشحه لمجلس النواب. إنه مرشح يمتلك رصيداً لا يُقدر بثمن: الاحترام والحب والثقة التي بناها من خلال مسيرة حافلة بالإخلاص في خدمة مجتمعه.

صاحب القلب الطيب… سيرة العطاء والرحمة

يُعرف الدكتور الجيوشي على نطاق واسع في محيطه بأنه صاحب القلب الطيب والابتسامة المريحة. هو ليس مجرد طبيب إداري، بل هو رجل يساعد الناس بصدق وتفانٍ لا حدود لهما. شهادات الأهالي تتوالى لتصفه بأنه الملاذ لمن ضاقت بهم السبل، واليد الممدودة للعون لمن أثقلتهم الظروف الصحية والمالية.

إن قيادته لمستشفى الروضة حولت الصرح الطبي إلى بيت للرحمة، حيث لا تقتصر الرعاية على العلاج الجسدي فحسب، بل تمتد إلى الدعم الإنساني والاجتماعي. هذه السيرة العطرة في مساعدة المرضى وتذليل العقبات أمامهم هي أساس متين ينطلق منه الدكتور الجيوشي نحو قبة البرلمان، إيماناً منه بأن خدمة الناس مسؤولية تتجاوز جدران المستشفى.

من الإدارة الحكيمة إلى التشريع الفعّال

الخبرة القيادية… مفتاح النجاح النيابي

إن خبرة الدكتور الجيوشي كمدير لمنشأة حيوية مثل المستشفى منحته قدرة فائقة على فهم تحديات الخدمات الأساسية، وخاصة ملف الصحة الذي يُعد أولوية قصوى لأبناء الدائرة. فالإدارة تتطلب تخطيطاً، وحل للأزمات، ورؤية مستقبلية؛ وهي جميعها مهارات ضرورية للنائب الذي يسعى لتمثيل شعبه بفعالية تحت القبة التشريعية.

رؤية لغد أفضل لفارسكور والزرقاء

ينطلق ترشح الدكتور الجيوشي من رؤية واضحة تهدف إلى توسيع دائرة العطاء من نطاق المستشفى إلى نطاق الدائرة بأكملها. هو يسعى ليكون صوت الحق والمطالب في البرلمان، مركّزاً على:

تحسين جودة المرافق الصحية وتطويرها بشكل جذري.

دعم مشروعات الشباب وخلق فرص عمل مستدامة.

تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات العامة في فارسكور والزرقاء.

في الختام، إن الدكتور محمد الجيوشي يمثل الأمل في أن يكون للبرلمان نوابٌ يجمعون بين الكفاءة العملية والأخلاق الرفيعة. فلنصوت لمن كان طبيب الإنسانية قبل أن يكون مرشحاً، ليكون سفيراً مخلصاً لنا في قاعة صنع القرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى